بَرد يَحتَل ألأركآن..
يَبعث فِي أطرآف أَلصَمت جُمود بقآيآ دفئهآ..
يَتكآثَر ألحنِين فِي رحم ألأمنيآت..
أجنة مَطر تَنمو ودمآء ألمزن تَصب فِي أوردتهآ حنِيناً..
يَعلو ألنبض وَيهبط ..
يَملأ ألصدر بِسُكون ألشهقآت..
تُغدِق بِالروح فَيض آه يَروِي قَحط ألألم..
أغرق..
وأغرق..
وأغرق..
حتى بللني ألدمع وكلِي وأستوطن نحر ألجنون مني..
يَتطآير ألوجد كأنسآم ألصبآح ..
بَعد ولآدة ألنور من جوف ليل عقيم ألأنتظآر..
تَحتضنني ألأنفآس وتغرقني ..
لتروي بدمآئي حٌلم يأخذنِي لِلبعيد..
حَيث ألمطر..
حَيث ألسكون..
حَيث رُوح تَشهق بألوريد ..
وتشتهي أحتضآن ألسمآء لروحهآ وترآب أليآسمين لكفنهآ..
يَسرِي ألليل بِكَ فِي سُكون ..
وَيختفِي نجمك ولآ تمكث ..
فَتزيل ألودق من عيني لتغرزه بِضلعِي ألأيسر..
لِتغسلني بدمآئي ونزف سنوني..
مستجديه رحمة ألمطر..
فَلآ أجدنِي ألآ بِقلب قَد شآخ أنتظآراً..
مُحدثاً بَين أصآبعِي فَجوآت تَلتقط شهقآتِي ألمتسآقطه..
وتنهيدآت بآتت تأرق ألقمر بأنفآس مكتومه..
تشعل ألسهر فِي جوف أرق ألملآك..
لِتخرجني من سكون لَيلي..
مُتعثره بأكفآن بآليه..
متنآثره هنآ وهنآك..
لتسقطني أنثى بِصَرخة شَوق وسط ألظلآم..
لآ أجد هوناً في تحمل أرهآق ألجفن ألطآغي على كلي..
وإن غرد ألفجر ..
وأحتضن شدو ألعصآفير وندى ألجبين..
رأيتني كَأشبآح ألصبآح متهآويه ..
بآحثه عِن ستآئر سَودآء..
أخفيني خَلفهآ حتى أشرآقة ظلآم أُخرى..
يحتضن صرختي ألمكلومه وشوقي ألمحتضر..
رُبمآ سأصمت حينمآ تحتضن عَينآك رمشي..
أو يأخذنِي ألجمود..!!
وتبتر ألدهشه أطرآف ألنون..
وتعدم بقآيآ ألشعور..
أو يتوقف ألقلب عن نَبضه ..
وَيتلو لغة ألأبرآر فِي محرآب طيفك..
أيآت مطر وحديث صمت ..
وَحُلم بعودة ألمزن لتعآنق سمآئي..
ونهر جآرِي..
ويآسمين وندى..
ولربمآ أصآب ألعمى تلك ألعين ألمنحوته فِي صورتك..
ألمعلقه على جدآر ألنبض..
وهرب ألفرح دون هُدى..
هآرباً ولآ يأخذ معه سِوى ..!!
أمل كآن يترآقص فَوق غيم ألورق..
وجنون مأتم حلم يتوق إلى ألصرآخ..
سبآبه تومي بأطرآفهآ ألَّيَّ..
تَستقر وسط جبيني..
لتنفيني خآرج حدود ألبيآض..
ملقيه ألروح في نبع دمعٍ أحمر..
كَفِيفَة ألبصر..
مُثقله بألآه..
متشربه ألحنين..
بِثَرثرة جُنون..
وأحسآس يقودني حتى هآوية ألشوق..
بغجرية شعور فآق ألأنتظآر وصفاً..
وخآلق ألروح ورب محمد..
أنك أغلى من سكن ألنبض..
وأستوطن كُلِي..
وَلكن..!!!
غِيآبك قآتل..!!
وجرحك نآزف..!!
وأنآ..!!!
لآ أملك أية حيله..
وليتني كنت..
فأنت أغلى من أن أجرحك بدمعي..
لِذآ سأعتنق ألصمت مذهب..
وأتآبع مسيري بخطى متعثره وسط أشوآك ألزمن..
حتى ألوصول أو أللآعوده.